التصنيفات
رسائل إلى نفسي

أفكار مجنونة

24/4/2011م

المنزل (غرفة النوم).. الساعة 3:55 عصراً

 

سأظل أتأرجح عند البعض بين الجنون والغرور.. أو هذا هو ما أتوقعه بسبب رسائلي هذه.. والسبب في رأيي أننا لانتصور مفهوم المحاسبة إلا كصورة للجنون أو الغرور..

مخاطبة النفس لاتخلو من صور إدارية وحضارية، فهي سريعة الاتصال وتوفر عناء البحث عن متلقي الرسالة، كما توفر تكاليف البحث.. والتكاليف تتقلص لحد كبير، كما أن الآلآت المستخدمة ستقل، وبالتالي وبلغة إدارة المشاريع سأكون قد حققت مميزتين رئيسيتين، وميزة فرعية وهي:

– تقليل التكلفة.

– استخدام الوسيلة الملائمة.

– استخدم الشخص الأنسب.

كما أنني سأحقق نتائج لايستهان بها من خلال مخاطبة نفسي ومنها على سبيل المثال:

– ضمان وصول رسالتي لمن يقدرها.

– ضمان أداءً وجهداً ملائماً، حتى لو لم يتحقق ما أريد.

ثم هل هناك من سيفهمني كنفسي؟ فهي الكائن الوحيد الذي يفهمني بدون أن أبرر، ويعرف مخططاتي دون الافصاح عنها، ويقف معي حين يتخاذل الناس.. فكيف لا أخاطبها بأعز ما أملك، وكيف لاأهدي لها مساحات الظل.

افتقدها كثيراً.. ففي الأحوال العادية أحتاج إلى ساعات الصفاء والاتصال بها، واليوم تتسارع الأحداث
من حولي فأشعر بحاجة أكبر لملاقاتها والحديث معها.

 

(الصورة بعدسة: سديم البدر)