26/9/2011م
في طريق الجبيل (داخل السيارة).. الساعة 10:30 مساءً
غرفت من الحياة حتى الملل، هل ارتويت؟ لا أدري ففي الحقيقة لم أعد اتذوق الأشياء، تكدر الماء فلم يعد الإنسان يهنأ بشراب، مايبقيه على الحياة لايخلو من منغصات، الشوائب تبقيه مريضاً على أي حال، فلا هو ميت ولا هو حي، يظل مقيداً بسريره معلقاً بالمغذيات.