في حينا رجل كبير جاء من البادية واستوطن المدينة ويعمل مؤذن في مسجد صغير يؤمه كبار السن في الغالب..
لايملك صوتاً شجياً حنوناً، ولكن جهوريٌ واضحٌ يبلغ به الأذان.. وينتقده البعض بسبب صوته..
في الحقيقة المشكلة بينه وبينهم ليست في حسن الصوت، ولكن في اختلاف المعايير..
هو يرى أن عليه تبليغ الأذان ولايعرف الفرق بين مكبر الصوت الواقف أمامه ومسجد القرية المحروم من مكبرات الصوت..
يمكن حل المشكلة بمعالجة وحدة التحكم في الصوت بدلاً من انتقاده والتلفظ عليه..
(الصورة بعدسة: إياس السحيم)
تعليق واحد على “المؤذن”
بعضهم فعلا لايراعى اوقات الآذان خصوصا الفجر فهناك الطفل والمريض ويبدأ فجأة بدون تنبيه وبصوت جهورى عالى .. التبليغ ليس معناه صوت عالى فقط ولكن استشعار لما يبلغه برحمة القلب وتفهم العقل و ليس مجرد مهمة ولا تكرارية …
نعم كثير من المشاكل يمكن حلها بدلا من مجرد نقدها .. لكن ايضا لا انكر ايضااهمية الآذان لدينا وقدسيته وما يربطنا به ومحبة سماع صوت رحيم فيه
::
تقديرى،،،