الحمد لله
التجارب الجديدة فيها ملامح تجارب قديمة، هذا ماكتبته قبل عشرين عاماً تقريباً.. ثم بينت وقتها كيف أن التجارب الجديدة لاتخلو من ملامح تجربة قديمة، وبالرغم من ذلك فهي ممتعة بكل تفاصيلها.
التجارب الجديدة ممتعة، وهي وإن كانت ربما تشبه التجارب القديمة في بعض نواحيها لكنها غالبا تحوي شيئا جديدا ممتعا ومثيرا.. هاأنا ذا أمر بتجربة جديدة نوعا ما.. هي ليست المرة الأولى التي أسافر فيها وحيداً لكنني زدت يقيناً بفائدة سفري وحيداً.. كثيرة هي الخطوات التي مرت بي في سفري هذا.. لكن كثيراً من هذه الخطوات يذكرني بالماضي والبعض فتح لي آفاقاً أخرى للتفكير وأبعاداً أخرى في التعامل..
بقي أخي أن نفتح من هذه اللحظة آذان بصائرنا حتى نتجنب الأخطاء القديمة.. ونستفيد من المواقف الجديدة.. وبمثل هذه المنهجية صدقني ستلاحظ نمو المستوى التربوي لشخصية الفرد..
بالمناسبة ربما أكرر بعض الدروس القديمة التي تعلمتها.. وذلك لأسباب منها :
– تكرار بعض المواقف التي دفعتني لتسجيل الدروس في السابق.
– لترسيخ الدرس في الذهن حتى لا ينسى.
– جمع الدروس في دفتر واحد.. بحيث تتم الفائدة عند مطالعة هذه الأوراق.
وحتى هذا الحد أعتذر منك وأقول.. لنا لقاء.
(الصورة بعدسة: ريان المنصور)
5 تعليقات على “خواطر قبل البداية”
خواطر تسر الخاطر
دمت بود
ما شاء الله … الله يعطيك العافية
” التجارب الجديدة لاتخلو من ملامح تجربة قديمة ”
درس جميل .. بوركت أستاذ
في كل حرف من سطوركـ نتعلم لحناً جديداً ..
سأظل هنا .. 🙂
تقديري ..
خاطرة تحمل كثير من الحكمة والعبر .. قد تكون متأخرة لتجربة ولكنها لن تكون لأخرى
لنستبطىء قرارات ونتأمل تجارب سابقة وان لم تكن لنا …
تقديرى،،،