كل شي يذكرني بك.. حتى مرضي..
أفراحي ترسم أفراحك..
وبثغرك حبات اللؤلؤ..
ينظمها كفي يا أمي..
بسماتك تأخذ فرحتها..
من ثغري..
من ضحك عيوني..
من بسمة آمالي..
نظراتك ترسم عاطفة..
وعيونك مرآة شجوني..
في صدري ألم الأعوام..
أطويه وأطوي أيامي..
وأخادع عينك يا حبي..
كي أخفي عنك الآلام..
كالطفل أغوص بأحضانك..
أبتسم لأخفي أحزاني..
أملأ بيتك بالضحكات..
وتزيد بصدري الحسرات..
أشتاق لكفك يا أمي..
أشتاق لعطرك ننشقه..
وبصوتك يملأ أعماقي..
يترعها خيرا يا قلبي..
يالحناً يرقص في شفتي..
يا عقداً في جيد الأيام..
آه ياحسرة أفراحي..
تبعدني عنك الأميال..
في بعدك نار تحرقني..
وبقربك تزداد النيران..
(الصورة بعدسة: أسيل الغنام)
5 تعليقات على “رسالة لأمي”
روعة الكلمات.. . الله يحفظها الوالدة وتزورها عن قريب.
سملت أناملگ
الله يحفظ الأمهات جمعيا ،، وان شاء الله تشووفها عن قريب
تقبل مروري المتواضع
فى كبرها وكبرى .. كثيرا ما أتأمل تصرفاتها
أحيانا عفوية كالأطفال أحيانا تحيرنى بكم ما تشمل أفكارى وتحتوينى وكأنى استكثرها أحيانا على نفسى ..
أنظر لابنتى يا ترى تجدنى مثلما اجد أمى .. يا ترى هتكون مثلما أكون معها ..
لا اخفيك تعجبى من كلماتك قليل جدا من نجده متعلق بامه بهذه النوعية بعد تكوين حياة خاصة منفصلة له
كلنا نتعلق بهن لكن قليل من الرجال بهذه الدرجة من الافتقاد لها .. لوجودها .. وليس مجرد بر بها وزيارة ود لها
حفظها الله لك وحفظ الله امهات المسلمين والمسلمات أجمعين
تقديرى،،،
: )
ماشاء الله
رسالة ذات وقع
بوركتم