سيرة ذاتية

بين يوم ولادتي وحياتي الحالية أحداث كثيرة..

كتاباتي تشبه قطع البزل..

كل قطعة تصور حدثاً في حياتي..

ومجموع القطع يصور سيرتي الذاتية..

(عبدالله بن علي السعد)

17 تعليق على “سيرة ذاتية”

لازلت اتذكر ول لقاء جمعني بك اخي العزيز … عندما كنت تتحدث عن المعلم بابيات شوقي ودخلت معك معارضا بأبيات ابراهيم طوقان …
اعجبت بك من اول لقاء .. رغم اني لا اعرفك .. حيث الجدية تبدو على محياك وكأنك شخص سبر اغوار الحياة .. واكد لي ذلك احد المدربين عندما اخبرته عنك فقال اكيد تقصد ( عبد الله السعد ) ذاك الموظف في شركة اميانتيت واخذ يتحدث عنك مؤكدا تطابق وجهة نظري حولك…
امنياتي لك بالتوفيق….

(( في غيابك … ))

في غيابك ..
لم أعد أجد نفسي ..
فقد اختفت ملامح الحياة من قاموسي ..
وأمسيت جثماناً يسير بين البشر ..

*****

في غيابك ..
اصبحت أكبر كاذبة على وجه هذة البسيطة ..
تتعالى ضحكاتي بوجوههم ، في حين أخفي محيطات من الدموع خلف القناع ..
لا يشهدها .. سوى سكون الليل .. وذكرياتك ..

*****

في غيابك ..
نسجتُ من حكايات الألم ثوب زفافي نحو لحدي ..
وعبرت بحور الصبر المشبع بالعلقم وحدي ..
وكتبتُ وصيتي أكثر من مرة ..
لأني رأيتُ الموت حينها أقرب لي من الحياة ..

*****

لا زلتُ أنتظرك مع كل إشراقة شمس فجرٍ جديد ..
ولا زالت تغرب هاتيك الشمس ، ولم تعد بعد ..
ولا زلتُ أتجرع مرارة اشتياقك .. وأموت بعدها ألف مرة ..

*****

في غيابك .. تُطوى كل قواميس اللغة ..
فلم تعُد الكلمات تجدي شيئاً ..
ولم توجد بعد الأحرف التي تستطيع التعبير عن شوقي إليك ..
فأمام طوفان مشاعري ..
تموت الكلمات ..

*****

لم يعد لدي بعدك من صديق .. سوى وردة أهديتني إياها يوماً ..
كلما فاض بي الوجد ..
أضمها نحو صدري ..
وأبلل أوراقها التي جفت من انتظارك .. بعبراتي !

(فضفضة قلب)

أحتار أحياناً في هذه الحياه
لا أدري ..هل هي التي تأخذنا إلى حيث تريد
أم نحن من نفعل ؟
هناك أسئلة ترهقني وتعصف برأسي ..
أحتاج لتوجيهها لها ..
لماذا نصادف أشخاصاً في حياتنا بمحض الصدفة
ونشعر أننا نحبهم ويحبوننا
نفهمهم ويفهموننا
نبوح لهم وهم كذلك
لماذا حينها تتلذذ الحياه بإبعادهم عنا ؟
وتخلق بيننا مسااااافات شاسعة ؟
وتضع ألف سورٍ وسورٍ بيننا ؟
بينما من لا يستطيع القلب استساغتهم نضطر لرؤيتهم كل يوم ؟؟؟
لماذا حين يبدأ القلب بتعليق مصابيح الزينة استعداداً لاحتفاله بفرحٍ قادم تهب فجأة عاصفة حزن هوجاء لتُطيح بمصابيح الفرح وتترك مكانها مراسم عزاء ؟
لماذا تتلذذ هذه الحياه بالاستماع لنحيب قلوبنا ليل نهار بسبب حرماننا ممن ألفهم القلب وتشرّب حبهم ؟
كم أود تمزيق تلك القيود
كم أكرهها
كم أود اختصار تلك المسافات
كم أود أن أطويها فلا يعد لها وجود ..
تعبت من احتباس آلامي
هلكت من مكابدة (الآه) ممزوجة بنزف الروح
يا إلهي ..فكم هو قلبي
مُتعَب
مُتعَب
مُتعَب

العلامة الفاصلة بين ميلادي وموتي .. هما عيناك
فمُذ رأيتهما .. ولدت من جديد
صوتك أهازيج فرح
أترنم على نغماته
كلماتك
سيمفونية عذبة
تخطت حدود المعاني
تجدد الأمل في نفسي
تعلمني أبجديات الحياه
بكل تفاصيلها
يا أجمل حلم سكن خلاياي
أتوسل إليك
اجعل للألم مكاناً آخر غير قلبي
علمه أن يسافر
ويعشق السفر
إلى أي أرض سوى أرضي
أخبره أن عيناي غاب سناهما
وحل عليهما الليل السرمدي
وأن الزهور التي طالما رويتهما بحبك
أمست يتيمة
تتوق لزخات حب
أيها البعيد
لا زلتُ على العهد
ولا زلتُ أشعل شمعة لقاءك
ولا زلتُ أؤدي طقوس الانتظار
حتى آخر رمق
من أيامي ..

الأخت الكريمة قطرية .. اقترح أن يكون لك صفحة في الفيس بوك مثلا لتدرجي فيها كتاباتك أو تشاركي في منتديات أدبية ليكون لك حضورك .. ما تسجليه هنا كأنه رد على كتابات عبدالله .. لن يراها أحد لأن من يدخل هنا يدخل ليقرأ عبدالله السعد ..

تحياتي لك ومرحبا بك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ عبدالله السعد،، يشرفني تواجدي في موقعك العظيم واتمنى من الله التوفيق لما يحبه ويرضاه وانا شخص تركت الكتابه من عام ٢٠٠٦ ولكن تحت ظل موقعك الرائع سوف ابحر بكم لمحيطات اللانهاية من الحروف والكلمات الغزيرة المعنى،،،ثانيا اعتقد اللي جمعنا فيك في هذا الموقع هو مصادفتي بك في حادث مروري في الصباح واعتبر هذا الموقف اللي حصل بيننا هو بداية تعارف على شخص مثلك مبدع وكاتب واحترم ذلك فيك وما هذا الا زيادة شرف لي انا للتعرف على اشخاص يحتويهم الابداع في حياتهم،،،تقبل مروري اخوك/عبدالله العلياني

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.