التصنيفات
القصيدة

شيء من السحر

13891298847_a1b5a4f1a8_z

شئ من الـسـحـر أم هذا محياك.. بالله ردي فـقـلـبـي بعض صرعاك..

عشقت عينيك في أولى التفاتتها.. لله كم فـتـكـت بـالـخـلق عـيـناك..

أحب عينيك.. في عـينيك قافيتي.. يـسـافـر الحرف في شوق ليلقاك..

التصنيفات
همسات

مساحة الذكريات

8209119616_05dee0bae5_z

قلت لزوجتي بأنه لايوجد ذلك الإنسان الذي نقول أننا لن نعيش بدونه، لن نستطيع الحياة من غيره، لانتصور كيف ستكون الأيام في حال غيابه، في الحقيقة مما يرعبني في تصور العلاقات هو معرفتي بأن العلاقات كلها يمكن أن تنتهي مهما بلغت قوتها.

ذلك لايعني الرغبة في العزلة أو قطع العلاقات بمن حولنا أو الندم على الارتباط، فغيابهم يترك أثراً متفاوتاً من حيث العمق والألم، ولكنها الواقعية التي تجعلني أستمر في حياتي ليقيني بأن الزمن لم يتوقف لحظة الفراق ولن يتوقف أوقات الحزن.

التصنيفات
القصيدة

يا أم طفلي

14300594715_fc15e57f96_z

هي الشمس نوراً .. ضوئـها متكامل *** هي البحر من أي الشواطئ يظهر

هي الروح تـسـري بالحياة بأضلعي *** هي الـنـور فـي عـيـني منها أبصر

التصنيفات
رسائل إلى نفسي

يوميات بلا أمل

7393645616_a09663a30b_z

24/9/2011م

المنزل (الصالة).. الساعة 10:30 مساءً

* نحن من يعطي الهالة للإنسان.. نحن من يعطيه الشرعية لغزو عقولنا وقلوبنا.. السر الأكبر فينا وليس فيه.. نحن لدينا الاستعدادات لقبول صفاته مهما كانت.. لتتوهج في نظري لاتحاول معرفة امكانياتك بقدر محاولتك التعرف على رغباتي.

* صدقني ياعزيزي أحكام التميز منح قد لاتكون منطقية.. نحن من يعطي نفسه فرصة لمشاهدة الآخرين بهذه الطريقة.. أنا من اعطيت نفسي فرصة لرؤيتك هكذا.. وهذا صعب.. لاننا غالبا نجهز أحكامنا ورغباتنا قبل أن نعطي فرصة للمقابل أن يعرّف بنفسه أو أن يعرض ما عنده.

التصنيفات
رسائل إلى نفسي

القوافل

6875477697_92181ab38b_z

22/9/2011م

المنزل (الصالة).. الساعة 03:00 مساءً

 

لماذا تطلب مني في كل مرة تدوين ماحصل، ثم تقف مكتوف اليدين حين أحاول كسب تأييدك!؟ هذه المرة لم أعد أبحث عن مكان أستقر فيه، ابتعدت عن المطارات والموانئ ومحطات القطارات والحافلات، سلكت طريقاً داخلياً يؤدي بي إلى مزرعة بعيدة أو تلال رمال لايلتفت إليها أحد.

مساحاتي هذه المرة تغيرت ملامحها، كثيراً؟ لست أدري، لو فكرت في النتائج فسأقول لا، لم تتغير كثيراً، تغير المحتوى ولكن بقيت عاداتي كما هي.

أتعرف ياصديقي، أنا أحسن تكوين عاداتي، عدة أيام من الممارسات وأكتسب الصفة الجديدة، لايزعجني الروتين، المسارات الثابتة أكثر سلامة ووضوح ولرجل مثلي ستكون خاتمة مثالية لحياة صاخبة.

التصنيفات
القصيدة

نـعـم بـكـيـتِ

8102444053_3908a3d957_z

تـبـكـيـن حـبـاً.. ويـبـكيني النوى شوقاً.. كلا الـمـحـبـيـن فـي عرف الـهوى عبقا..

لايـجـبـر الـقـلـب إلا الـوصــل يا أمـلـي.. مهما اتـصـلـنـا فـفـي الأحـوال مـفـتـرقا..

روح الـمـحـب إلـى الـلـقـيـا مــتــيـمـة.. من ذا يـلـوم مـحـبـاً فـي الـهـوى نـطقَ..

أنا الـمـحـب.. أسـيـر فـي مـحـبـتـكـم.. لكـنـنـي فـي ذرى الـعـلـيـاء مـنـطـلـقـا..

أعطيت روحي ومافي القلب من جزع.. فـعـل الـرجـال إذا أمـر الإلـه قــــضــــى..

فـفـي الـشـرايـيـن ريـمي يـحـركـنـي.. والـقـلب يـرفل بـالـتـوحـيـد مـــــؤتـلـقـا..

أنا الـيـمـانـي فـي قـحـطان منـتـسب.. سلي الجبال.. سلي الوديان والشفقَ..

سـلـي الـمـعـالي لـمـاذا لـم يزعزعنا.. ظـلـم الـطـواغـيـت حين البأس منطبقا..

إلـى الـنـصـوص يـعـود الـقـلـب مـتئداً.. فـلا يـــــذل ولا يــزري بـــــــه رهـــقـــا..

نـعـم بـكـيـتِ.. فـديـت الدمع يا أملي.. بـعـض الـدمـوع لـهـا حـب سـيـنـبـثـقــا..

(الصورة بعدسة: إياس السحيم)

Creative Commons License
كتاب آت by Abdullah Ali is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.
Permissions beyond the scope of this license may be available at www.aalsaad.com

التصنيفات
القصيدة

لمقلتيها

6860621816_b70b6cdab3_z

أيها الـعيد خـذ سلامي إليها.. كل حرف في العيد يرنوا إليها..

غادة قد روت في الحب سراً.. وجمال قـد حـار في شفتيها..

وحـنين مـع الـزمـان تـهـادى.. بــثــبـات وحـط بـيـن يـديـها..

أيها الـعـيـد قـد طـواني بعاد.. فـعـسـاها تجود من مقلتيها..

كل عـيـديـتـي لـقـاء بسيط.. يـبـعث الروح في أسير لديها..

(الصورة بعدسة: Mr. Puffy)

Creative Commons License
كتاب آت by Abdullah Ali is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.
Permissions beyond the scope of this license may be available at www.aalsaad.com

ـ

التصنيفات
رسائل إلى نفسي

ثلاثة شروط

مطار

20/8/2011م

منزل أمي (الغرفة الصغيرة).. الساعة 5:20 فجراً

صباح الخير.. مساء الخير.. لافرق، فالأوقات تتشابه.. صولات النهار يقابلها جولات الليل، بين العمل والعمل تدور عجلة حياتنا، تستهلك دون أن نشعر وفجأة تنكسر فنقع، في قيامنا وسقوطنا ودوران العجلة نمر بالعديد لنلقي عليهم التحية، سواء شعرنا بذلك أم لا، استشعرناه أم لا.

التصنيفات
رسائل إلى نفسي

حُبٌ وشيب

SONY DSC

18/8/2011م

المكتب.. الساعة 3:45 فجراً

اليوم تأملت شعرة بيضاء في صدري.. لقد تجاوز الشعر الأبيض حدود لحيتي وشعري، فهل بقي في قلبي نبض يهتف للحب؟ أنا مؤمن أن حبي يختلف عن حب الآخرين، حبي كان كهلاً منذ أن كنت طفلاً، فالحب العابر يمر كالقطار، تتابع صوره بسرعة، وفي الحقيقة لانشعر بالصور القريبة، بل نركز أنظارنا على الصور البعيدة لنملأ أعيننا من جمالها.. فقط يبقى الحب الحقيقي في حياتنا.. حب المبدأ والأسرة.

الأيام تجمع الشتات، في وقت ومكان غير متوقعين، فهل نشعر بنبض قلوبنا الحارق إذا ذكر من غاب عنا ممن نحبه؟

التصنيفات
رؤى

المصانع النابضة

7653803862_865cb6d5ca_o

بين الأسرة والإدارة، وفي محاولة ليس لربط الإدارة بعلم النفس أو بالأسرة، بقدر ماهي محاولة لضرب أمثلة من واقع نعيشه وفتح باب للتأمل في المحيط الذي نعمل في حدوده ونمثل بعض موارده.

الأسرة تشبه المصنع، ليس على الإطلاق لكي لا يعتب عليّ زملائي في المهنة ممن يعانون من ضجيج الآلآت. ويحاولون الهرب إلى أحضان أسرتهم حيث ينشدون الهدوء. ولكي أكون أكثر تخصيصاً فالأسرة تشبه وحدات الإنتاج، وكفلسفة إدارية أقول بان جميع وحدات المصنع هي وحدات إنتاج بصورة من الصور، فإدارة الإنتاج تنتج مواداً نهائية تمثل المنتجات التي تقدمها الشركات (المنتج النهائي)، وإدارة الموارد البشرية تنتج برامج خدمات وتأهيل الموظفين لتساعدهم على التفرغ للإنتاج (خدمات الموظفين والخدمات المساندة)، وإدارة المالية تنتج موازنات ومقارنات وسيولة تحقق الاستمرارية الآمنة للشركة (خدمات مالية ومسيرات). وإدارة التسويق تعمل خططها لإنتاج مبيعات وأنشطة إجتماعية، وهكذا فكل إدارات المصنع تعتبر وحدات إنتاج مع الفرق في طبيعة المنتج وعملية الإنتاج. ولكنها في النهاية تنتج منتجاً يحقق الربحية للشركة، والاستقرار للموظف، والفائدة للإقتصاد والمجتمع.

والأسرة بهذا المفهوم ليست بعيدة عن هذا الأمر، فهي تنتج استقراراً، وأمناً، ونمواً اقتصادياً واجتماعياً، ومعرفةً، وسلوكاً، وغير ذلك. ولأنني رجل أنادي بوضع المعايير التي تمكن من قياس الإنتاج ووضع ضوابط رقمية للنجاح فسأحاول أن أضع أمثلة للمعايير التي يمكن من خلالها قياس الأداء وتسهيل عمل المقارنة للأسر الكبيرة خاصة، فلكل عملية إنتاج معايير نقيم من خلالها أداء الإدارة فعلى سبيل المثال:

– المعيار الأول.. نوعية الإنتاج: وتشمل النوعية عدة معاني ومنها:

1. نوعية المنتج: كالحب، والعمل، والترفيه، والتنظيم، والتخطيط القريب والبعيد، وغير ذلك.

2. نوعية الإنتاج: وفي الأسرة تعني الوسائل المتنوعة لتقديم المنتج والذي هو عبارة السلوك السابق من حب وغيره، وتحديد البرامج الملائمة التي تحقق وصول المنتج إلى الشريحة المستهدفة، وضمان أقصى درجات الفائدة منه.

– المعيار الثاني.. كمية الإنتاج: ولكي نحقق التميز في الإنتاج لابد أن نراعي الآتي في الكمية:

1. أنه تلبي الكمية المنتجة الحاجة في الأسرة والتي تمثل (السوق المستهدف).

2. أن تكون الكميات المنتجة تحقق الربحية، أي أنها تغطي المصاريف التشغيلية لها، ومن هنا يبدوا لنا خطر غياب الفهم الأسري للإختيارات القرارات، والتقليد الغير متزن لما يدخل على السرة من تقاليد تصرفها عن المنهج الصحيح الواجب اتباعه. فتختار الأسرة منهجية غير ملائمة، ثم تكتشف إن استثمارها كان خاسراً.

– المعيار الثالث.. الجودة: ولا يكفي أن تقوم وحدات الإنتاج بعملها، بل لابد من تأكدها من أنها تسير وفق ضوابط المنشآت ومعايير الجودة، وإلا فإن هناك إدارة ستمارس عمليتها الإنتاجية هي الأخرى وأعني إدارة الجودة، وستقف على وحدات الإنتاج لتتأكد من جودة المنتج الذي ستقدمه، وسنجد أنفسنا بين عدة خيارات:

1. أن يكون المنتج ذو جودة عالية ويحقق التميز. فيكون له الأفضلية بين المنتجات التي تطرح في السوق.

2. أن يكون المنتج ضمن معايير الجودة، ولكنه ليس الأجود. فيخضع لجداول المقارنة وقد يفضل عليه غيره في حال وجود منافسة متميزة.

3. أن يكون في المنتج عيوباً تؤثر عليه ولكن قد يصلح للإستخدام في بعض الظروف الطارئة، أو لفترة زمنية معينة.

4. ألا يكون المنتج صالحاً. ولن يشتفع في هذه الحالة توفر كميات كبيرة منه، لإنها كلها غير صالحة، وكذلك لن تنفع الأساليب فالنية الطيبة لا تشفع في بعض الأوقات. وفي هذه الحالة سيتم التخلص من المنمتج، وتضخع الإدارة المنتجة للمسائلة إذا لزم الأمر.

– المعيار الرابع.. الخدمات: وهي من أكبر الأمور التي تمكن من التفريق بين شركة وشركة في حال تكافؤ المعايير السابقة، فزيادة الخدمات تتناسب طردياً مع حجم التنظيم في المنشأة، وكذلك تتناسب طردياً مع حجم الإقبال على المنشأة.

يمكن لمن تزوج بأكثر من زوجة أن يقارن بين أداء الزوجتين على ضوء المفاهيم الإدارية السابقة، وفي تصوري أن الأمر سيكون سهلاً ومقبولاً وعملياً لا يترك فرصاً كبيرة للعتب بسبب النقد الموجه. فالأمر بيد وحدات الإنتاج (أي الزوجات)، أن تعمل ضمن المعايير لتضمن الجودة والملائمة لمنتجها، وأن تدرس السوق والحاجات الفعلية لعملائها اللذين هم أفراد الأسرة. مع مراعاة:

1. المنافسة القائمة في محيط العميل.

2. الاحتياج الحقيقي للعميل.

3. طبيعة المنتجات المقدمة.

4. الوضع التنافسي والحصة السوقية أو الدور الذي تقدمه إدارتي ضمن الشركة التي أسميها الأسرة.

وأيضاً يمكن أن ننظر للأمر من زاوية أخرى.. فالأولاد وحدات إنتاج.. والأقارب وحدات إنتاج.. والوالدين وحدات إنتاج.

وأخيراً لماذا كانت مصانع نابضة ولم تكن مصانع حية؟

لأن الحياة تحمل العديد من الإجراءات وهي قد تكون شروطاً تعجيزية أو بمعنى أصح فيها صعوبة وتكاليف، ولكننا في الأسرة نقبل النبض فهو بلا شك يحمل منتجاً نحتاجه ونبحث عنه ونسميه (الحب).

 

(الصورة بعدسة: عبدالله الشثري)

 

Creative Commons License
كتاب آت by Abdullah Ali is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.
Permissions beyond the scope of this license may be available at www.aalsaad.com