رأيتك درب الحياة الطويل
وكل الحياة بجنب المسار
فإن جئت أحيا بروح احتوائك
وإن غبت أحيا على الانتظار
رأيتك درب الحياة الطويل
وكل الحياة بجنب المسار
فإن جئت أحيا بروح احتوائك
وإن غبت أحيا على الانتظار
رأيتها عند محطة في الطريق السريع تفترش الرصيف.. أوقفت السيارة ودخلت السوبر ماركت.. اشتريت شيئا وخرجت.. مررت بجوارها.. ألقيت نظرة عابرة على بضاعتها الرخيصة متحاشيا النظر إليها.. ركبت السيارة.. أردت الذهاب.. وجدتها واقفة بجوار سيارتي..فتحت النافذة مبتسما.. نظرت للبضاعة الرخيصة المعروضة.. اشتريت منها ما عرضته علي فانطلقت تدعو لي بفرح طفولي وبلهجة أفريقية.. شعرت بغصة في حلقي وقلبي.. أدرت سيارتي وانطلقت.. كانت في العقد السادس.. من أصول أفريقية..
هذه التغريدات التي نشرت في حسابي في تويتر وغيره.. جمعتها حباً للمغرب وأهله..
أنا والمطارات.. قصة حب جريحة.. انكسارات الغريب.. بين شوق يحييني وخوف يؤذيني وضعف يبعدني.. والحب أنت.. أنت الأمان إذا ما ضاقت السبل بإذن الله.
مضت فترة طويلة لم أشعر بالأنس في المطارات.. الرحلة مزدحمة متعبة.. لكن القلب ساكن.. فقط نسمات حنين تنقلني بين المحطات.