
هــنــا فــؤاد يــصــوغ الــحـب والـشـعــرا … إلـى الـتـي تـمـلأ الأسـماع والبصرا
كــم مـــرة كــنــت ألــقـاهـا عـلـى طـرف … من الـسـرير تناجي الطفل والقمرا
تـطـوي الـحـروف لكي أغفو وقد سـهـرت … يارب رحـمـاك إن الـقـلـب قـد فطرا
متى تنامين؟ تستجدي المبيت ضحى؟ … لـقـد حـمـلـت عيوناً تدمن السهر
تـجـري تـجـيـب نـدائـي كـلـمـا نـطــقــت … بإسمها شفتي أو جئت منكسرا
هـذي الأصـيـلـة لـم تـعـرف مـبـادئـهــــــا … كـف الـغـوايـة أو يـهـتـك لها سترا
أحــبــهـــــا.. وأزيـد الـحـب مـــنـــقـــبـــة … إذا قـرنـت الـهوى بالطيب مفتخرا
نـامــي فــديــتـــك لاتـكـفـيـك قـافـيـتـي … ولـو نـظـمـت حـروفـاً تغرق البحرا
الـنـاس تـنـظـر عـلّ الـنـجـم يـصـحـبـهــا … أما لقلبي فـعـنـدي الخير والبدرا
يـامـن أويـتـي بـصـدر الـريـح أشـرعـــــة … كانت تسافر تطوي الأرض والبحرا
كـنـت الـعـريـن لـصـقـر طـار مـبـتـعـــــداً … والناب حين بدا في العالم الـغدرا
مـاذا تـقـول حـروفـي فـي مـحـبـتـكـم؟ … لولاك ماعاد قـلـب أدمـن الـسـفرا
يـامـن أحـب ولا تـكـفـيـك قـافــــــيـتـي … مهما وهبتك.. جئت اليوم معتذرا
(الصورة بعدسة: عبدالله الشثري)

كتاب آت by Abdullah Ali is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.
Permissions beyond the scope of this license may be available at www.aalsaad.com.