التصنيفات
المقال

32 استراتيجية إدارية من الألعاب

دراجة

ألعاب الاستراتيجية تشبه الحياة تماماً، لكي تتعلم إدارة حياتك خذ فرصتك كاملة في لعبة من هذه الألعاب. لاتمل من تنفيذ عمليات متكررة فمن خلالها سترى أثر النمط في حيات، لاتظن بأنك قد انتهيت فستكتشف أشياء جديدة في كل مرة، عش عالم الإدارة والتسويق بكامل تفاصيله من خلال ممارسة طبيعية في حياتك ومشاركة مع أبنائك، وسترى كم هي لذيذة هذه الفرص.

1. هل تعلمون ماهو مصدر الايحاء باستراتيجيات الحياة؟، إنها ألعاب الاستراتيجية، المزرعة والقلاع وبناء المدن وصراع الحضارات، حتى هذه الألعاب مليئة بالفائدة لو وجدت من يستفيد منها، ربط الأمور بالحياة من حولنا سيساعدنا على استنباط الفوائد من كل المعطيات، جرأتنا على التعبير والممارسة ستتيح لنا التعرف على ملامح وأراضٍ جديدة، الحياة متشابهة لدرجة مذهلة، مهما اختلفت أماكننا ومؤهلاتنا، ستجمعنا قواعد السنن والسلوك.

2. التخطيط دليل الإدراك، بداية الوعي ستظهر في تحديد الأهداف، قد تختفي المرحلية في البداية ولكنها ستظهر مع تطورات الوعي وتراكم الخبرات، كناضج حدد أهداف المراحل وركز في الأداء على المرحلة الحالية.

3. اهتم بالأصول، مواردك الغنية وأهمها البشر في محيطك. ثم ركز على الإنتاج، ولا تعتمد على المخزون، فسينضب ذات يوم بلا شك، المخزون بكل صوره بما في ذلك الأصول والمشاعر والعلاقات.

4. ابن المرافق المنتجة قبل مرافق الزينة، الاولويات تأتي قبل الكماليات، اهتم بالتعليم والتدريب والصحة وتابع فريقك في استكمال جوانب التأهيل، قبل اهتمامك بالترفيه واللعب.

5. حاول توفير سيولة دائمة، لاتقلق مع استمرار المصروفات، فالإنتاج السليم سيوفر ماتريد بإذن الله، نسق بين التسويق والإنتاج.

6. استفد من العروض والشراكات، أنت لست وحدك في هذا العالم، شارك وابن علاقاتك.

7. مع الاسف ستكتشف أن المصالح تأتي أولاً، ومصالحك تأتي من قناعاتك، من مبادئك، لاتتعجب من مواقف الآخرين فبعضها سيحدد مساراً جديداً للعلاقات في حياتك.

8. لايغني الاتساع الافقي مالم يكن العمق واسعاً واصيلاً.

9. لن يستمر معك “كمصادر للسيولة” سوى ثلاثة أشياء:

# الأصول.

# ماتنتجه الأرض.

# مايستهلكه الفرد.

حدد من خلالها مسارك الاقتصادي.

10. وازن بين المشاريع والفريق، اعط مساحة أداء كافية لفريقك، حدد المشروع وتكلفته وعائده، مع الأسف ستحرص على الربح الأعلى، وستكتشف أن بعض القيم والمثاليات يمكن التنازل عنها.

11. تعامل مع العميل ككيان مستقل، أشعره بتفرده عندك وبمميزاته، أشعره كذلك أنه “الوحيد في حياتك”.

12. العالم يحترمون القوة ويسعون للارتباط بها، ستكتسب قوتك من ذاتك وتأهيلك العلمي، من مواردك المالية ومعداتك، من حجم ونوع علاقاتك، من قوة القوانين الداعمة لك، من مبدئك الذي تسعى لتحقيقه.

13. أنت في بداية عملك، مشروعك، حياتك. اقرأ التعليمات وتعرف على السوق ونظم التعاملات السائد، النظم القانونية ستحكم تعاملاتك، والنظم الاجتماعية ستؤثر على انتشارك وقبولك، والدين سيؤثر على قرارك.

14. ارتبط بمن حولك وكون حلفاً قوياً، ستجد في قائمة المحيطين بك العميل والمورد والمقاول والفريق، تكامل معهم وتجنب الصدام مع الحالات الغير متوافقة.

15. ضع نظماً واضحة تدير العمل، لاتفترض معرفة من حولك بالقوانين، أعدّ أدلة جودة توضح الاجراءات، ضع نماذج تساعد على سير العمل، وابن أدواتٍ تساعد على الأداء والمتابعة.

16. ابن مواردك بطريقة متوازنة ومتزنة، وازن في كافة التفاصيل، بين الانتاج والعرض، بين الاعلان والبيع، في إدارة علاقاتك المهنية والشخصية.

17. يمكنك فتح عدة منافذ، ولكن المهم أن تكون قوية وتحقق العائد من الاستثمار، اهتم بالشراكات المتخصصة ومن معاييرها:

# التخصص الدقيق في المنشأة.

# سمعة المنشأة والكوادر.

# الأداء والخبرات.

الارتباط بهم سيفتح أسواقاً جديدة للطرفين وسيحقق الجميع مصالحهم من خلالها بإذن الله.

18. في بداية النزول إلى السوق سيكون التركيز على الهجوم (مندوب المبيعات)،ومن هنا وجب اختيار الأكفأ، ثم يكون التركيز على الانتاج، وهنا ستجد الوقت للالتفات إلى الداخل، اختر الكادر المناسب لكل مرحلة.

أهم صفات مندوب المرحلة الأولى هي:

# القدرة على معرفة مكان العميل.

# القدرة على الوصول العرض.

19. أهم صفات مندوب المرحلة الثانية هي:

# المتابعة.

# الاستمرارية.

# التنسيق.

20. حين تقرر التحالف مع منافس فتأكد من أنه يفهم معنى التحالف ويشاركك الرؤيا، لاتعرض التحالف على شخص لايدرك بعد العمل المشترك وتوزيع الواجبات.

21. لاتعطل مواردك أبدا، لانهم بدون عمل يقدمونه سيكونون عبئا عليك.

22. اتعب في البداية وقت التأسيس لتعطي لمنشأتك قيمة، سيتسابق الناس للتحالف معك، لن تجد وقتا للنوم أو الجلوس دون أن تتفقد كل التفاصيل.

23. المهام محددة الوقت ستتيح لك الجدولة ومعرفة التكرارات، حدد التكرار ومتوسط العائد في كل مرة.

24. إذا لم يكن لديك تحالفات قوية ولم يكن الدعم قريبا منك فانسحب من السوق بعد أن تضرب ضربتك وقبل أت ينتبه المنافسين لوجودك.

25. قيادة الحرب عن طريق العاطفة الدينية أو القومية تعطي تأثيرات أكبر، كذلك في قيادة السوق، أثر عواطف العميل تجاه منتجك.

26. قلق الانتظار أمر من مواجهة الخسارة.

27. استغل عاطفة الناس ووجهها في التوجه للعميل وغزو السوق.

28. موه أهدافك وتوجه للعميل في صمت يشغل المنافسين عنك.

29. تعلم اللعبة معنى فريق العمل، وتعلمك الانضباط والعطاء ضمن منظومة.

30. الترقيات الصغيرة كالبدايات، قليلة التكاليف سريعة الوقت، كلما كبرنا زادت التكاليف وزاد الوقت اللازم للإنجاز.

31. إذا زادت الفروع زادت الأعباء، زادت الواجبات، زادت التحديات.

32. قلة الموارد تأخر الانجاز ولاتمنعه، المسألة تحتاج لوقت فقط.

 

(الصورة من موقع: slideshop.com)

 

رخصة المشاع الابداعي
المدونة الإدارية بواسطة عبدالله بن علي السعد مرخص بموجب <arel=”license” href=”http://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/”>رخصة المشاع الإبداعي نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي.
مبني على العمل التالي www.aalsaad.com.
الصلاحيات الخارجة عن نطاق هذا الترخيص قد تكون متاحة في www.aalsaad.com

بواسطة عبدالله السعد

بين يوم ولادتي وحياتي الحالية أحداث كثيرة..

كتاباتي تشبه قطع البزل..

كل قطعة تصور حدثاً في حياتي..

ومجموع القطع يصور سيرتي الذاتية..

تعليقين على “32 استراتيجية إدارية من الألعاب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.