وصلتني صورة الطفلة هذه من الأستاذة حفيظة بو حيجي وهي متدربة أسعدتني بجديتها وحضورها إلى مراكش من مدينة ورزازات ممثلة لجمعية صناع الحياة.. والصورة معبرة.. ولنا هذا الكلام:
بالله قـل لـي مـا جـمـال طفولة
تـسـعـى لـتـعمير الحياة وتنصب
وإذا رأيـت الـطـفـل غـضـاً عـوده
يـنـمـو بـأكـوام الـخـراب ويـلـعب
وتـمـر تـبـصـرهـا وفـيـهـا قـــــوة
هـــذا يــوبــخــهــا وهـذا يـضـرب
أرحـمـتـهـا؟ عـاتـبـتـها؟ أأهنتها؟!
أنـصـرتـهـا ووهـبـتـهـا ما تطلب!؟
أم أن شـغـلـك، مستواك، وعالم
مـن كـبـريـاء حـال فـيـمـا تـنـدب
فـتـركـتـها ومشيت منشغلاً بما
فـي راحـتـيـك ولا ضـمـيـر يـعـذب
لا تـنـس أنـك حـين جاءت تحتمي
أغـضـبـت طرفاً حين كانت تسلب
أرأيـتـهـا وسـط الـثـلـوج وحـيـدة!!
ضم الثلوج عسى المشاعر تطرب
الصورة من اختيار الأستاذة حفيظة بو حيجي
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي.
