لا تعجبي..
وخذي فؤادي وأضحكي..
هذا فؤاد ماردٌ.. متقلب..
قد مل من زور الحياة..
بطبعه المتوثب..
لا تعجبي..
فمساء حبي لم يزل..
في عنفوان شبابه..
فخذيه يا أماه.. فهو ربيبك..
واسقيه من آي الكتاب وشهده..
لا تعجبي..
ما كان قلبي قطعةً..
لا يستجيب ولا يعي..
ما كان صخراً صامتاً..
بل كان حراً فاسمعي..
أعطيه من حب الأمومة بردةً..
ودعي الملامة وافرحي..
يا قلب ماذا تبتغي؟
قد كنت صقراً هائماً..
فوق الجبال بلا صفي..
تروي مدامعك السهول..
وتعشق القلب النقي..
وتموت من أجل المبادئ..
لم تكن يوماً دعي..
لا تعجبي..
الحب بركان يهيّج خاطري..
والحب لحن سرمدي..
في فؤادي المبدع..
الحب روح في فؤادي الحر..
أرق مضجعي..
لكن حبي عالم..
فيه العقيدة مبدأي..
لا تعجبي..
فلكم ذكرتك باكياً..
والقلب يرجف خائفاً..
والكون ينزع بسمتي..
فأضاء نورك عالمي..
وأصبت مما أشتهي..
ورأيت فيك سعادتي..
ونشدت فيك تطلعي..
فإذا بحبك عاصف..
ملك الفؤاد وما يعي..
لا تعجبي..
الله قدر حبنا..
ولنا نعيم الجنة..
(الصورة بعدسة: أسيل الغنام)
5 تعليقات على “لا تعجبي”
لاتعجبي ..
صح السانك .. رائعة من روائع النيرة ..
ابدااااااااااااااع بمعنى الكلمه …
رزقك الله خيري الدنيا والاخره…
لاعدمنا جديدك الراقي..
لا تعجبي قصيدة رائعه
لا تعجبي..
ما كان قلبي قطعةً..
لا يستجيب ولا يعي..
ما كان صخراً صامتاً..
بل كان حراً فاسمعي
ولكن ليتني استطيع الدخول لأعماقك أكثر لحاجة في نفسي
ولكن يكفي انها لامست وجداني وكاني من كتبها لأخرج مابداخلي
لله دركِ
سكبتِ حروفكِ بإبداع متناهي
رائعة جداً
سلمت يمناكِ وصح نبض قلبكِ
لكِ ولروحكِ نسائم مودة
لا فض فوكـ أستاذ ..
صدقاً .. أشجاني هذا الجمال ~
شكراً لكم جميعاً..
أسعدني وجودكم..
دمتم بخير..